العلاقات العامة
- أجلى اليهود عن الجزيرة العربية.
- أسقط الجزيه عن الفقراء والعجزة من أهل الكتاب.
- أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين.
- تؤخذ الجزية على حسب المستوى المعيشي.
في مجال الحرب
- أقام المعسكرات الحربية الدائمة في دمشق وفلسطين والأردن.
- أول من أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين.
- أول من حرس الحدود بالجند.
- أول من حدد مدة غياب الجنود عن زوجاتهم (4 أشهر ).
- أول من أقام قوات احتياطية نظاميه (جمع لها ثلاثون ألف فرس ).
- أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصله مكتوبة بأحوال الرعية من الجيش.
- أول من دوّن ديوان للجند لتسجيل أسمائهم ورواتبهم.
- أول من خصص أطباء والمترجمين والقضاة والمرشدين لمرافقه الجيش.
- أول من أنشأ مخازن للأغذية للجيش.
فتوحاته الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية
في مجال السياسة
- أول من اتخذ دار الدقيق (التموين ).
- أول من أوقف في الإسلام (الأوقاف ).
- أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا ).
- أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين.
- أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
- أول من جعل نفقه اللقيط من بيت مال المسلمين.
- أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
- أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
دعاؤهعن حفصة بنت عمر بن الخطاب أنها سمعت أباها يقول
( اللهم ارزقني قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك ))وكان يقول في دعائه في عام الرمادة وهو عام القحط ((اللهم لاتهلكنا بالسنين وارفع عنا البلاء ))ويقول
(اللهم لاتجعل هلاك أمة محمد على يدي)) وقال في أواخر أيامه
(اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.³¹
مماتهعاش عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله (وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر--، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من
مكة إلى
المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب
الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به
أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة
عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل
المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر
محمد رسول
الإسلام. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي فقال (الحمد لله إذ لم يقتلني رجل سجد لله). ودفن في حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى جوار النبي وأبي بكر وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر
مراجع
<LI id=cite_note-0>^ الطبقات الكبرى لابن سعد (3/265)
<LI id=cite_note-ReferenceA-1>^ أ ب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (1/131)
<LI id=cite_note-2>^ صحيح التوثيق في سيرة وحياة الفاروق عمر بن الخطاب ص 15
<LI id=cite_note-3>^ الخليفة الفاروق، د. العاني ص 16
<LI id=cite_note-4>^ مناقب عمر، ص11
<LI id=cite_note-5>^ تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 133
<LI id=cite_note-6>^ تهذيب ا\لسماء (2/14) و(كنز العمال عن أبي نعيم ج12 ص645)
<LI id=cite_note-7>^ الفاروق مع النبي د.عاطف لماضة ص 5
<LI id=cite_note-8>^ عمر بن الخطاب، حياته، علمه، أدبه د.علي أحمد الخطيب ص 153
<LI id=cite_note-9>^ عمر بن الخطاب، د.محمد أبو النصر ص 17
<LI id=cite_note-10>^ نسب قريش للزبيري ص 347
<LI id=cite_note-11>^ الخليفة الفاروق، د. العاني ص16
<LI id=cite_note-12>^ فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، شخصيته وعصره، د.علي محمد محمد الصلابي ص19
<LI id=cite_note-13>^ البداية والنهاية (7/44)
<LI id=cite_note-14>^ ترتيب وتهذيب البداية والنهاية خلافة عمر للسُّلمي ص 7
<LI id=cite_note-15>^ الكامل في التاريخ(2/212)
<LI id=cite_note-16>^ تاريخ الخلفاء ص 137
<LI id=cite_note-17>^ الطنطاويات ص 22
<LI id=cite_note-18>^ صحيح التوثيق في سيرة الفاروق ص30
<LI id=cite_note-19>^ مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لابن الجوزي 31
<LI id=cite_note-20>^ الطبقات لابن سعد (3/272)
<LI id=cite_note-21>^ (محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (1/184
<LI id=cite_note-22>^ مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 89
<LI id=cite_note-23>^ البخاري رقم 571
<LI id=cite_note-24>^ الفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين لمحمد رضا
<LI id=cite_note-25>^ الذهبي في سير أعلام النبلاء
- ^ ولد في آخر حياة أبيه، سنة ثلاث وعشرين. ومات في المدينة وهو لا يزال شابا، وذلك في خلافة معاوية، وفي ولاية سعيد بن العاص على المدينة. وصلى عليه أخيه لأبيه عبد الله بن عمر، ومعه عدد من المسلمين، ومنهم خالاه الحسن والحسين