تصفيلت امم امريكا لكاس العالم 2010

قدمت البرازيل مباراة سيئة ومع ذلك فقد تغلبت بصعوبة على ضيفتها أورجواي 2/1 مساء الأربعاء بمدينة ساو باولو في مباراة أهدر فيها الفريق الزائر العديد من الفرص الجيدة للفوز ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولكن باراجواي ظلت كبرى مفاجآت التصفيات الأمريكية الجنوبية أمس بتغلبها خارج أرضها على شيلي 3/ صفر وإعتلائها قمة ترتيب جدول التصفيات.

وتقدمت باراجواي بعد فوز أمس إلى المركز الاول بمجموعة أمريكا الجنوبية برصيد عشر نقاط من أربع مباريات وتليها الارجنتين في المركز الثاني برصيد تسع نقاط. ثم البرازيل وكولومبيا ولكل منهما ثماني نقاط. وتليهم فنزويلا في المركز الخامس برصيد ست نقاط. ثم أورجواي وشيلي ولكل منهما أربع نقاط وتليهما الاكوادور برصيد ثلاث نقاط وبيرو برصيد نقطتين وأخيرا بوليفيا في المركز العاشر بالتصفيات برصيد نقطة واحدة.

وتشارك أمريكا الجنوبية في بطولة كأس العالم المقبلة بأربعة ممثلين لها على الاقل مع احتمال وجود ممثل خامس لها بالبطولة إذا فاز ذلك الفريق (صاحب المركز الخامس بالترتيب النهائي لتصفيات القارة) في الدور الفاصل الذي سيواجه فيه ممثل منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي).

وقال أوسكار تاباريز مدرب أورجواي بعد خسارة فريقه أمس "في لقاء كان حارس المرمى البرازيلي هو أفضل لاعب فى المباراة ، من الواضح أي فريق كان الافضل فيها".

وأضاف "لقد خلقنا العديد من الفرص ولكننا لم نتمكن من تسجيل سوى هدف واحد كما كان الحال تماما أمام شيلي. فقد أخفقنا عندما وصل الامر إلى تسجيل الاهداف. أما البرازيل فقد سنح لها عدد قليل من الفرص ولكنها استغلتها على النحو الامثل".

واعترف كارلوس دونجا مدرب المنتخب البرازيلي بأن فريقه لعب بمستوى متواضع في أغلب فترات مباراة أمس ولكنه أصر على أن هذا الاداء لن يدفعه إلى "تغيير كل شيء" بالفريق.

وقال دونجا "لم نلعب جيدا فعلا في الشوط الاول من المباراة. ولكن في الأوقات الصعبة فقط تبحث الفرق عما بداخلها من قوة لتتعامل من الاوضاع".

وأضاف المدرب البرازيلي "سنتحسن بكل تأكيد ولكن من العبث أن نغير كل شيء. يجب أن نحتفظ بهدوئنا وأن ننقل الثقة إلى اللاعبين لنصحح أخطائنا بالتدريج".

وتقدمت أورجواي أمس في استاد "مورومبي" بساو باولو بضربة رأس من المهاجم المخضرم سيباستيان أبرو في الدقيقة الثامنة من المباراة.

وقدمت أورجواي شوطا أولا ممتازا وسنحت لها العديد من الفرص لتعزيز تقدمها قبل أن يسجل لويس فابيانو هدف التعادل غير المستحق للبرازيل قبل نهاية الشوط الاول مباشرة.

وبعد مرور 15 دقيقة على بداية الشوط الثاني بدأ الارهاق يظهر على لاعبي أورجواي بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال شوط المباراة الاول. واستغل فابيانو الظروف على النحو الامثل ليتقدم للبرازيل 2/.1

وشعر لاعبو البرازيل براحة كبيرة بفضل هذه النتيجة بعدما قدموا أسوأ مباراة لهم بتصفيات كأس العالم الحالية بأمريكا الجنوبية حتى الان. حيث وصف كاكا المباراة بأنها كانت "شديدة الصعوبة" بينما أشار مايكون إلى أن "مباريات أورجواي دائما ما تكون قوية".

وقال لاعب أورجواي دييجو جودين "لعبنا مباراة رائعة وكنا نستحق حظا أفضل حسبما أعتقد".

أما قائد منتخب أورجواي دييجو لوجانو فقد أوضح أن فريقه "كان ينقصه الخبرة الكافية" لحسم المباراة.

وتعرض رونالدينيو لصفارات الاستهجان عندما تم استبداله في الشوط الثاني من المباراة. كما لم تحي جماهير البرازيل في ساو باولو منتخب بلادها في نهاية المباراة.

ولم يفصح دونجا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة أمس عما إذا كان قد خاب أمله بالاداء الهزيل لنجومه رونالدينيو وكاكا وروبينيو.

ولكنه اعترف بأنه استبدل رونالدينيو بجوسيو وروبينيو بدانييل ألفيس في المراحل الاخيرة من المباراة لتحسين الاداء الخططي لفريقه.

وقال دونجا "فيما بين شوطي المباراة حاولت تصحيح بعض الاخطاء عن طريق تغيير مراكز اللاعبين. ولكن الامر لم ينجح معنا ولذلك فقد اضطررت إلى أجراء تبديلات بين اللاعبين لتعديل المظهر الخططي

وجه المنتخب الكولومبي لكرة القدم لطمة قوية إلى نظيره الأرجنتيني وألحق به الهزيمة الأولى في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث تغلب عليه 2/1 مساء أمس الثلاثاء (صباح اليوم الاربعاء بتوقيت جرينتش) في الجولة الرابعة من التصفيات.

كما تغلب المنتخب الفنزويلي على نظيره البوليفي 5/3 في مباراة أخرى بنفس الجولة.

ورغم الهزيمة حافظ المنتخب الارجنتيني على صدارته للتصفيات برصيد تسع نقاط من الفوز بمبارياته الثلاث الاولى بينما رفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى ثماني نقاط ليصعد إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أملم باراجواي التي تحل ضيفة على شيلي مساء اليوم ضمن نفس الجولة.

أما المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات سابقة فيحتل المركز الخامس في التصفيات برصيد خمس نقاط قبل مباراته مساء اليوم مع منتخب أوروجواي.

وقال ألفيو باسيلي المدير الفني للمنتخب الارجنتيني "إنك تفوز وتخسر ويجب أن تعرف كيف تخسر".

أما لاعبو الفريق فلم يتقبلوا الهزيمة بسهولة وقال مارتن ديميشليس "أعتقد أنها نتيجة غير عادلة.. لم نتهاون. المنتخب الارجنتيني بذل جهدا كبيرا".

واتفق معه اللاعب المخضرم خافيير زانيتي حيث أكد "الارجنتين بعشرة لاعبين لعبت دائما أفضل من كولومبيا" في هذه المباراة.

ولعب المنتخب الارجنتيني بعشرة لاعبين فقط منذ طرد نجمه كارلوس تيفيز في الدقيقة 25 بسبب اعتدائه بالضرب برسغ اليد على أحد لاعبي كولومبيا.

ولم يعترض تيفيز نجم مانشستر يونايتد الانجليزي على قرار الطرد وخرج سريعا من الملعب.

ورغم طرد تيفيز لم تظهر آثار الصدمة على المنتخب الأرجنتيني ومديره الفني باسيلي حيث واصل الفريق هجومه على المرمى الكولومبي ونجح نجم هجومه الشاب ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الاسباني في مراوغة ثلاثة من مدافعي كولومبيا قبل أن ينفرد بالحارس ليضع الكرة في الشباك في الدقيقة 36 محرزا هدف التقدم.

وسنحت فرصتان ثمينتان أخريان للمنتخب الارجنتيني قبل نهاية الشوط الاول لكنه أهدرهما.

وفي الوقت الذي بدا فيه المنتخب الارجنتيني بطل العالم مرتين سابقتين مسيطرا على مجريات اللعب في المباراة دفع خورخي لويس بينتو المدير الفني للمنتخب الكولومبي بلاعبه فريدي جريساليس في الشوط الثاني.

ولعب جريساليس دورا كبيرا في إنعاش أداء الفريق وبث النشاط والحيوية في الفريق الكولومبي أمام المنتخب الارجنتيني الذي بدا مجهدا بسبب إقامة المباراة في بوجوتا التي ترتفع 2600 مترا فوق مستوى سطح البحر.

وسجل روبن داريو بوستوس هدف التعادل للمنتخب الكولومبي في الدقيقة 62 قبل أن يسجل زميله البديل داريو مورينو هداف الدوري الكولومبي هدف الفوز للمنتخب الكولومبي في الدقيقة 83 مستغلا وقوف معظم لاعبي المنتخب الارجنتيني دون حركة في ظل اعتقادهم بوجود تسلل.

وقال باسيلي عقب المباراة "المكان الوحيد الذي لا يمكنك فيه الصمود بعشرة لاعبين هو الارتفاعات الكبيرة".
ورغم ذلك أكد باسيلي أن لاعبي فريقه قدموا مباراة جيدة خاصة في ظل النقص العددي الذي عانى منه الفريق.
في المقابل قال بينتو إن لاعبيه قدموا عرضا "مخجل" في الشوط الاول من اللقاء لكنه أبدى سعادته بأداء اللاعبين البدلاء.

وقال "عليك أن تدرك كيف تستغل الاسلحة التي تمتلكها على مقاعد البدلاء".

واعترف بينتو بالمستوى الراقي للمنتخب الارجنتيني وقال إن المنتخب الارجنتيني يقدم أداء جيدا ويبذل جهدا كبيرا رغم أنه عانى من الارهاق في الشوط الثاني.

وقال خافيير ماسكيرانو نجم خط وسط المنتخب الارجنتيني "نغادر كولومبيا ورؤوسنا مرفوعة لأن الفريق قدم كل ما بوسعه".

وكان المنتخب الفنزويلي قد افتتح مباريات هذه الجولة في وقت سابق أمس الثلاثاء بالفوز على ضيفه البوليفي 5/3 في مواجهة بين فريقين يفترض أنهما الاضعف في أمريكا الجنوبية.

ويحتل المنتخب الفنزويلي المركز الرابع في التصفيات الحالية مؤقتا برصيد ست نقاط من أربع مباريات بينما يحتل المنتخب البوليفي المركز التاسع قبل الاخير برصيد نقطة واحدة من أربع مباريات فقط بينما يحتل المنتخب الاكوادوري المركز الاخير بدون رصيد من النقاط بعدما خسر مبارياته الثلاث الاولى وقبل مباراته أمام بيرو مساء اليوم.

وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الاربعة الاولى في نهاية التصفيات التي تمتد عبر 18 جولة إلى نهائيات كأس العالم مباشرة بينما يخوض المنتخب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا مع المنتخب صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).

وشهدت مباراة الامس تقدم المنتخب البوليفي ثلاث مرات وتعادل المنتخب الفنزويلي في المرات الثلاث أيضا قبل أن يحرز هدفي الفوز في الدقيقتين الاخيرتين من اللقاء الذي أقيم بمدينة سان كريستوبال.

وتقدم مارسيلو مارتينز بهدف للمنتخب البوليفي في الدقيقة 19 ورد المنتخب الفنزويلي بهدف في الدقيقة التالية سجله دانيال أريسمندي ثم سجل خوان كارلوس آرسي بهدف بوليفي آخر في الدقيقة 27 وتعادل أريسمندي لفنزويلا في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الاول بالتعادل 2/2 .

وتقدم مارتينز مجددا لبوليفيا في الدقيقة 77 مما فجر غضب الجماهير المحتشدة في المدرجات ضد فريقها ولكن أليخاندرو جيرا سجل هدف التعادل لاصحاب الارض في الدقيقة 81 .

وظل التعادل 3/3 قائما بين المنتخبين حتى قبل آخر دقيقتين من المباراة حيث سجل فيهما جانكارلو مالدونادو هدفي الفوز لفنزويلا في الدقيقتين الاخيرتين ليقود الفريق على فوز ثمين 5/3.

وقال ريتشارد بايث المدير الفني للمنتخب الفنزويلي "تغلبنا على فريق رائع... الرب منح الكرة الفنزويلية مرتبة عالية. والان سيحترموننا في مختلف المسابقات. الرب كان بجانبنا في هذه المباراة".

وبدا بايث غير متأثر بهتافات الجماهير ضد الفريق وأكد أن المشجعين لم يأثروا على اختياراته وقراراته في المباراة.

تدخل تصفيات كأس العالم عن قارة أمريكا الجنوبية منعرجا هاما مع أنطلاق مبارايات مرحلتها الثالثة عشر يومي السبت و الاحد القادمين حيث تخوض معظم فرق المقدمة مبارايات فاصلة فيما بينها لأجل فض الاشتباك و التقارب الحاصل في النقاط فيما بينها .
و تشكل هذه المبارايات محطة هامة لتحديد الفرق المتنافسة على المقاعد الاربعة المؤهلة الى المونديال الافريقي بشكل مباشر و نصف المقعد الذي سيحسم بمواجهة الفريق الحاصل على الترتيب الخامس مع صاحب الترتيب الرابع في تصفيات منطقة الكونكاكاف .

و في أبرز المواجهات سينتقل المنتخب البرازيلي ثاني الترتيب الى مونتيفيدو لمواجهة منتخب الارغواي الطامح الى ضمان مقعد مونديالي يمسح اخفاق المونديال السابق الذي عجزت فيه الارغواي عن بلوغ النهائيات .

و تحاول البرازيل التي يغيب عن تشكيلتها صانع العاب ميلان الايطالي رونالدينهو تحقيق الفوز الاول منذ ثلاثة و ثلاثون عاما على الارغواي فوق الاراضي الاورغوايانية .
و في بيونس ايرس و على أرض ملعب المونيمونتال تستضيف الارجنتين كولمبيا في لقاء لا يقل أهمية عن لقاء البرازيل و الارغواي حيث تأتي هذه المباراة بعد مباراة بوليفيا الشهيرة و التي خسرتها الارجنتين بالستة .

و يعتبر الارجنتينيون مباراة كولمبيا مباراة هامة لهم لأستعادة الثقة التي اهتزت بعد السداسية التي تلقاها منتخبهم في لاباز بينما هي للكولمبيون تمثل الفرصة الاخيرة للمحافظة على حظوظ التأهل الى نهائيات المونديال خصوصا و رصيدهم الحالي من النقاط لا يسمح لهم بأضاعة المزيد منها و هم الذين فقدوا مباراتهم الاخيرة امام فنزويلا بثنائية نظيفة .

و في لقاء ثالث لا يقل اهمية عن اللقائين السابقين تستضيف الباراغواي المتصدرة تشيلي ثالث التصفيات في مباراة كبيرة تعد بالكثير .

و تبدو المهمة صعبة و مستحيلة على تشيلي مفاجأة التصفيات بمستواها المتطور كثيرا تحت قيادة المدرب الارجنتيني مارشيللو بيالسا بسبب صعوبة الباراغواي على أرضها و هي التي لم تخسر او حتى تتعادل في اي مباراة خاضتها على أرضها .

و في لقاء أخر تختلف فيه الطموحات تلتقي البيرو متذيلة الترتيب و التي تكاد تفقد كل أمل بالتأهل مع الاكوادور صاحبة المركز السابع و الساعية الى المحافظة على بصيص أمل بالنسبة لها في رحلة التصفيات .

و في مركزها السابع و بنقاطها الاربعة عشر تعتبر الاكوادور ان مباراة بوليفيا حاسمة بالنسبة لها لكي تواصل المحافظة على حظوظها بالتاهل و النقاط الثلاث في هذه المباراة قد تكون الاثمن للاكوادور طوال رحلة التصفيات .

أما اللقاء الاخير في الجولة الثالثة عشر فسوف يدور في العاصمة البوليفية لاباز على ارتفاع اكثر من ثلاثة الاف متر بين المنتخبين البوليفي و الفنزويلي .

و تدخل بوليفيا هذه المباراة و هي منتشية بنتيجة انتصارها على الارجنتين بسداسية و هي تحاول الفوز على منافستها فنزويلا التي تتقدمها بالترتيب لتتبادل معها المراكز و تضعها في المركز ما قبل الاخير .

تدخل تصفيات كأس العالم عن قارة أمريكا الجنوبية منعرجا هاما مع أنطلاق مبارايات مرحلتها الثالثة عشر يومي السبت و الاحد القادمين حيث تخوض معظم فرق المقدمة مبارايات فاصلة فيما بينها لأجل فض الاشتباك و التقارب الحاصل في النقاط فيما بينها .
و تشكل هذه المبارايات محطة هامة لتحديد الفرق المتنافسة على المقاعد الاربعة المؤهلة الى المونديال الافريقي بشكل مباشر و نصف المقعد الذي سيحسم بمواجهة الفريق الحاصل على الترتيب الخامس مع صاحب الترتيب الرابع في تصفيات منطقة الكونكاكاف .

و في أبرز المواجهات سينتقل المنتخب البرازيلي ثاني الترتيب الى مونتيفيدو لمواجهة منتخب الارغواي الطامح الى ضمان مقعد مونديالي يمسح اخفاق المونديال السابق الذي عجزت فيه الارغواي عن بلوغ النهائيات .

و تحاول البرازيل التي يغيب عن تشكيلتها صانع العاب ميلان الايطالي رونالدينهو تحقيق الفوز الاول منذ ثلاثة و ثلاثون عاما على الارغواي فوق الاراضي الاورغوايانية .
و في بيونس ايرس و على أرض ملعب المونيمونتال تستضيف الارجنتين كولمبيا في لقاء لا يقل أهمية عن لقاء البرازيل و الارغواي حيث تأتي هذه المباراة بعد مباراة بوليفيا الشهيرة و التي خسرتها الارجنتين بالستة .

و يعتبر الارجنتينيون مباراة كولمبيا مباراة هامة لهم لأستعادة الثقة التي اهتزت بعد السداسية التي تلقاها منتخبهم في لاباز بينما هي للكولمبيون تمثل الفرصة الاخيرة للمحافظة على حظوظ التأهل الى نهائيات المونديال خصوصا و رصيدهم الحالي من النقاط لا يسمح لهم بأضاعة المزيد منها و هم الذين فقدوا مباراتهم الاخيرة امام فنزويلا بثنائية نظيفة .

و في لقاء ثالث لا يقل اهمية عن اللقائين السابقين تستضيف الباراغواي المتصدرة تشيلي ثالث التصفيات في مباراة كبيرة تعد بالكثير .

و تبدو المهمة صعبة و مستحيلة على تشيلي مفاجأة التصفيات بمستواها المتطور كثيرا تحت قيادة المدرب الارجنتيني مارشيللو بيالسا بسبب صعوبة الباراغواي على أرضها و هي التي لم تخسر او حتى تتعادل في اي مباراة خاضتها على أرضها .

و في لقاء أخر تختلف فيه الطموحات تلتقي البيرو متذيلة الترتيب و التي تكاد تفقد كل أمل بالتأهل مع الاكوادور صاحبة المركز السابع و الساعية الى المحافظة على بصيص أمل بالنسبة لها في رحلة التصفيات .

و في مركزها السابع و بنقاطها الاربعة عشر تعتبر الاكوادور ان مباراة بوليفيا حاسمة بالنسبة لها لكي تواصل المحافظة على حظوظها بالتاهل و النقاط الثلاث في هذه المباراة قد تكون الاثمن للاكوادور طوال رحلة التصفيات .

أما اللقاء الاخير في الجولة الثالثة عشر فسوف يدور في العاصمة البوليفية لاباز على ارتفاع اكثر من ثلاثة الاف متر بين المنتخبين البوليفي و الفنزويلي .

و تدخل بوليفيا هذه المباراة و هي منتشية بنتيجة انتصارها على الارجنتين بسداسية و هي تحاول الفوز على منافستها فنزويلا التي تتقدمها بالترتيب لتتبادل معها المراكز و تضعها في المركز ما قبل الاخير .

الأرجنتين تسعى لنسيان كبوة بوليفيا من خلال لقاء كولومبيا



تستأنف تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا نشاطها خلال الأسبوع المقبل من خلال الجولتين الثالثة عشر غدا السبت وبعد غد الأحد والرابعة عشر يوم الأربعاء المقبل.

ويتصدر منتخب باراجواي جدول التصفيات قبل مباراته أمام ضيفه الشيلي غدا السبت في أسونسيون.
ويسعى منتخب باراجواي إلى التقدم خطوة جديدة على طريق التأهل من خلال تحقيق الفوز على منتخب شيلي صاحب المركز الثالث في جدول التصفيات.

وقد يفتقد منتخب باراجواي في هذه الجولة جهود مهاجمه روكي سانتا كروز بسبب الإصابة لكنه يسعى في نفس الوقت إلى الحفاظ على فارق النقاط الثلاث التي يتفوق بها على نظيره البرازيلي صاحب المركز الثاني في جدول التصفيات.

وقد ينجح منتخب باراجواي في توسيع هذا الفارق قبل المواجهة الصعبة التي يحل فيها ضيفا على نظيره البرازيلي في الجولة التالية من التصفيات يوم الأربعاء المقبل.

ويحل المنتخب البرازيلي ضيفا على أوروجواي غدا السبت. وكان تركيز المنتخب البرازيلي قبل هذه المباراة منصبا على الهجوم القوي لمنتخب أوروجواي بقيادة دييجو فورلان الفائز بجائزة الحذاء الذهبي بصفته صاحب أكبر رصيد من الأهداف في مختلف البطولات بأوروبا خلال الموسم المنقضي.

وصرح المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "هجوم أوروجواي قوي وسريع للغاية. مهاجمو أوروجواي يتحركون بسهولة فائقة ويفتحون المساحات أمامهم".

ورغم ذلك قال المدافع البرازيلي لوسيو إن فريقه لديه الإمكانيات التي يتعامل بها مع أي تهديد أو خطر. وأكد لوسيو "نحن مستعدون. دفاعنا قوي للغاية أيضا وواجه العديد من الاختبارات أيضا في هذه التصفيات. نعلم إمكانيات أوروجواي الهجومية ولكن المنتخب البرازيلي سينجح في الدفاع عن نفسه".

ورفض دونجا التعليق على كأس العالم للقارات 2009 بجنوب أفريقيا والتي يخوضها المنتخب البرازيلي في وقت لاحق من الشهر الحالي بصفته بطلا لكأس أمم أمريكا الجنوبية الماضية (كوبا أمريكا 2007) ويتنافس على لقبها مع منتخبات أخرى قوية مثل إيطاليا وأسبانيا.

وأكد دونجا "الشيء المهم هو تحقيق الفوز في هذه التصفيات فهي الطريق نحو نهائيات كأس العالم. وسنفكر في كأس العالم للقارات بعد هاتين المباراتين".

ويسعى المنتخب الأرجنتيني إلى نسيان الهزيمة المهينة 1/6 التي مني بها في مواجهة المنتخب البوليفي في آخر مباراة سابقة خاضها في التصفيات وكانت في لاباز خلال نيسان/أبريل الماضي. ويستضيف المنتخب الأرجنتيني نظيره الكولومبي غدا.

ويحاول المنتخب الأرجنتيني بقيادة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا التخلص من آثار هذه الهزيمة الثقيلة من خلال مباراة الغد أمام ضيفه الكولومبي قبل أن يحل ضيفا يوم الأربعاء المقبل على الإكوادور في كيتو على ارتفاع كبير فوق مستوى سطح البحر يقترب من ارتفاع لاباز.

وقال مارادونا هذا الأسبوع إن الهزيمة في بوليفيا جرحته كثيرا ووصفها بأنها مثل "رف" سقط فوقه.
ويسعى اللاعبون أيضا إلى تعويض هذا الإخفاق بأسرع وسيلة ممكنة. وقال المدافع مارتين ديميشليس "تأثرنا جميعا بالهزيمة في بوليفيا وبعد نتيجة كهذه يجب أن نستيعد توازننا".

ويركز المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي كل جهوده حاليا مع المنتخب بعد أيام من فوزه مع فريقه برشلونة الأسباني بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا).

وقال ميسي "الفوز بكأس العالم سيكون أكبر مما أنجزت مع برشلونة. كأس العالم هو اكبر كموح لأي لاعب ولذلك أتمنى أن أفوز به يوما ما".

وتواصل وسائل الإعلام الأرجنتينية تأكيدها على أن ميسي لم يقدم مع منتخب بلاده حتى الآن ما يوازي عروضه الرائعة مع برشلونة. ويتفق مارادونا مع هذا الرأي حيث قال "أريد ألا يفقد ميسي تركيزه في المباراة وأن يكون فعالا دائما. عندما لا يلعب يتهاوى الفريق ويفقد قوته الدافعة".

ويرى معظم المحللين والمراقبين أن ميسي هو أقوى المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2009 في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الرابع في جدول التصفيات برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة خلف شيلي ونقطتين أمام أوروجواي.

وبعيدا عن المراكز التي تمنح أصحابها التأهل لنهائيات كأس العالم ، تستضيف بوليفيا المنتخب الفنزويلي في مباراة أخرى غدا بينما يحل المنتخب الإكوادوري ضيفا على بيرو في ختام مباريات هذه الجولة بعد غد الأحد.

وتقام تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بنظام دوري من دورين بين جميع المنتخبات العشرة في هذه التصفيات حيث يواجه كل منتخب المنتخبات التسعة الأخرى بنظام الذهاب والإياب.

وتتأهل المنتخبات التي تنهي التصفيات في المراكز الأربعة الأولى إلى النهائيات مباشرة بينما يخوض المنتخب صاحب المركز الخامس دورا فاصلا مع المنتخب الذي يحتل المركز الرابع في تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).

وتقام المرحلة الرابعة عشر من التصفيات يوم الأربعاء حيث يلتقي فيها منتخب الإكوادور مع الأرجنتيني كما تلتقي كولومبيا مع بيرو وشيلي مع بوليفيا وفنزويلا مع أوروجواي والبرازيل مع باراجواي.

ضمن التصفيات المؤهله الى كأس العالم 2010
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خسرت البرزيل صفر/2 من مضيفتها باراجواي متصدرة ترتيب منتخبات أمريكا الجنوبية بالتصفيات .
بينما انتظرت الارجنتين حتى الوقت المحتسب بدلا من الضائع لتتعادل 1/1 مع الاكوادور في بوينس آيرس.
البرازيل## الباراجواي
وقدمت باراجواي عرضا قويا أمام البرازيل أمس في أسونسيون لتحرز فوزها المستحق 2/ صفر على منافستها العتيدة.

وقاد روكي سانتا كروز وسالفادور كاباناس باراجواي للفوز بإحراز هدفيها في الدقيقتين 26 و49 من المباراة على الترتيب أمام 65 ألف متفرج.
الارجنتين## الاكوادور
....تقدمت الاكوادور بتسديدة بعيدة المدى للاعب الخط الوسط باتريسيو أوروتيا في الدقيقة 68 من المباراة
بينما لم سجل اللاعب رودريجو بالاسيو هدف التعادل لأصحاب الارض سوى بعد مرور ثلاث دقائق من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بشوط المباراة الثاني.

شكرا يثبت لحين انتهاء التصفيات

"راقصو السامبا" سيفتقدون جهود المهاجم لويس فابيانو الموقوف

نيقوسيا - ا ف ب

ستحاول البرازيل - متصدرة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 - أن تخطو خطوة إضافية نحو بلوغ المونديال عندما تستضيف البارغواي صاحبة المركز الثاني بفارق الأهداف في المباراة التي تجمع بينهما في مدينة ريسيفي البرازيلية فجر الخميس 11-6-2009 ضمن الجولة الرابعة عشرة من التصفيات.

وكانت البرازيل حققت فوزاً كاسحاً على مضيفتها الأوروغواي برباعية نظيفة في مونتفيديو السبت الماضي، علماً بأن المنتخب الأخير يشكل عقدة "راقصي السامبا" الذين لم يفوزوا في منتفيدو منذ عام 1976.

وسيغيب عن البرازيل مهاجمها المتألق لويس فابيانو الذي سجل هدفاً ضد الأوروغواي للإيقاف، حيث من المتوقع أن يشرك المدرب كارلوس دونغا مهاجم ميلان الإيطالي الكسندر باتو مكانه.

وقدم "راقصو السامبا" أداء متوازنا بين الدفاع والهجوم وتألق في صفوفهم على وجه التحديد الحارس جوليو سيزار وصانع الألعاب كاكا المنتقل حديثاً إلى ريال مدريد الإسباني.

في المقابل، منيت البارغواي بخسارة مفاجئة على أرضها أمام تشيلي صفر-2، ما أدى إلى تنازلها عن الصدارة لمصلحة البرازيل.

ويعاني المنتخب البارغوياني في الآونة الأخيرة، إذ لم يحصد سوى نقطة واحدة في مبارياته الثلاث الأخيرة في التصفيات، علماً بأنه كان يتصدر الترتيب بفارق 6 نقاط في منتصف المشوار.

وتزداد مهمة البارغواي صعوبة لأنها تخوض المباراة في غياب 3 لاعبين أساسيين في صفوفها وهم مهاجم بلاكبيرن روفرز الإنكليزي روكي سانتا كروز المصاب، ونلسون هايدو فالديز واوسكار كاردوزو الموقوفان.

ويسعى المنتخب البرازيلي إلى الثأر لسقوطه ذهاباً أمام الباراغواي صفر-2، وهي الخسارة الوحيدة التي مني بها في هذه التصفيات حتى الآن، علماً بأن منتخب الـ "سيلساو" فاز على البارغواي 4-1 في آخر مباراة جمعت بينهما على ملعب الأول قبل 4 سنوات.

في المقابل، يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تحاشي السقوط مجدداً عندما يحل ضيفاً على الاكوادور في كيتو على ارتفاع 3600 م عن سطح البحر.

وكان المنتخب الأرجنتيني تعرض لهزيمة تاريخية في ابريل/نيسان الماضي عندما سقط أمام بوليفيا 1-6 في لاباز على علو شاهق يبلغ 2800 م عن سطح البحر.

ولم يقدم المنتخب الأرجنتيني بقيادة مدربه ونجمه الأسطورة دييغو مارادونا عرضا مقنعا في مباراته الأخيرة ضد كولومبيا، فحقق فوزا صعبا بهدف نظيف.

ويغيب عن "التانغو" قائده خافيير ماسكيرانو الموقوف ومهاجمه سيرجيو اغويرو المصاب، وقد يلجأ مارادونا إلى اراحة النجم ليونيل ميسي لأن حصوله على بطاقة صفراء جديدة تعني غيابه عن المباراة المرتقبة ضد البرازيل في سبتمبر/ايلول المقبل.

وفي المباريات الأخرى، تلتقي فنزويلا مع الأوروغواي، وكولومبيا مع البيرو، وتشيلي مع بوليفيا.