تصفيات افريقيا المؤهلة لكاس العالم

حقق المنتخب الجزائري فوزا ثمينا خارج أرضه على منتخب زامبيا بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة من المرحلة النهائية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم وكأس الأمم الأفريقية 2010.

وانفردت الجزائر بصدارة المجموعة الثالثة - التي تضم رواندا ومصر – برصيد 7 نقاط فيما تجمد رصيد زامبيا عند 4 نقاط تحتل بهم المركز الثاني بعد خوض ثلاث مباريات.

وسيلتقي منتخبا مصر ورواند في القاهرة يوم الخامس من يوليو في إطار نفس الجولة. وتحتل رواندا ومصر المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة من مباراتين.

بدأ المنتخب الزامبي المباراة بضغط هجومي مستغلا مساندة جماهيره، لكن الفريق الجزائري سرعان ما صدم الجميع بهدف في الدقيقة 21 برأس اللاعب مجيد بوقرة الذي استغل خطأ تمركز في دفاع أصحاب الأرض أثناء تنفيذ ركلة حرة مباشرة.

تراجع المنتخب الأخضر عقب إحرازه الهدف وسط محاولات هجومية من زامبيا لتعديل النتيجة.

وكاد اللاعب رينفورد كالابا أن يعادل النتيجة في الدقيقة 33 من انفراد صريح إلا أن الوناس قواوي تصدى بمهارة لتسديدة اللاعب الزامبي.

واصل صاحب الأرض محاولاته على مرمى الأخضر، لكن هجماته افتقدت إلى اللمسة الأخيرة. على الجانب الآخر، اعتمد المنتخب الجزائري على الهجمات المرتدة.

وكاد عبد القادر غزال أن يضاعف النتيجة من هجمة مرتدة منظمة لكنه سدد أعلى المرمى.

ورد جاكوب مولينجا بضربة مقصية مرت بجوار القائم الأيسر للقواوي. واستمر الهجوم الزامبي على مرمى الجزائر والذي كاد أن يسفر عن هدف التعادل بتسديدة من أحد لاعبي أصحاب الأرض لكن الدفاع الأخضر أخرج الكرة من على خط المرمى.

وارتدت الهجمة لصالح الجزائر بانطلاقة من الجبهة اليسرى عن طريق الخطير رفيق جبور الذي أرسل عرضية متنقة إلى رفيق صيفي "غير المراقب" ليودع الكرة في المرمى محرزا الهدف الثاني في الدقيقة 65.

وأضاع كالابا فرصة محققة لتقليص الفارق في الدقيقة 80 بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن للفريق الضيف "بسنتيمترات".

وأطلق فيليكس كاتونجو قذيفة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الوناس قواوي وسط اعتراض من لاعبي زامبيا بدخول الكرة المرمى إلا أن حكم المباراة احتسب ضربة ركنية.

ولم تشهد المباراة جديدا لتنتهي لفوز الجزائر بهدفين للاشيء، وينفرد الفريق الأخضر بصدارة المجموعة.

كتب: كريم سعيد- ارتضي المنتخب التونسي بنتيجة التعادلي السلبي أمام ضيفه المنتخب النيجيري ليفقد نسور قرطاج أول نقطتين لهم في المجموعة الثانية للتصفيات النهائية للقارة الإفريقية المؤهلة لكل من كأس العالم بجنوب افريقيا وكأس الامم الافريقية بانجولا 2010.

وكانت تونس قد حققت الفوز في مباراتيها الاولتين في المجموعة أمام كل من كينيا وموزمبيق علي التوالي ولكن النسور النيجيرية جاءت لتوقف سلسلة انتصارات نسور قرطاج.

وعلي الرغم من التعادل، بقي المنتخب التونسي علي قمة المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين عن نيجيريا صاحبة المركز الثاني.

وسيخرج المنتخب التونسي في الجولة القادمة لملاقاة نيجيريا في لاجوس في مباراة ستحدد بشكل كبير المنتخب المتأهل عن المجموعة للمونديال.

وضمن نفس المجموعة، حقق المنتخب الكيني اول 3 نقاط له في المجموعة بعد فوزه علي ضيفه موزمبيق بنتيجة 2-1.

وانفردت كينيا بالمركز الثالث بهذا الفوز فيما بقي منتخب موزمبيق في المركز الاخير برصيد نقطة يتيمة.

كتب:وائل منتصر – واصل منتخبا غانا وكوت ديفوار رحلتهما الناجحة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد ان حققا الفوز خارج الديار علي كل من السودان وبوركينا فاسو علي الترتيب ضمن منافسات التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة للمونديال.

ففي المجموعة الرابعة واصل منتخب غانا تصدره برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات بعد ان حقق الفوز علي السودان بهدفين دون رد، ليتوقف رصيد أصحاب الأرض عند نقطة واحدة يتذيل بها الترتيب، وسجل هدفي غانا المهاجم ماتيو امواه في الدقيقتين 4 و52 علي الترتيب.

وفي المجموعة الخامسة، استطاع المنتخب الايفواري من العودة بفوز غالي علي المنتخب البوركيني 3-2 بعد مباراة مثيرة وجيدة من الفريقين، ليرفع الايفواريون رصيد النقاط إلي 9 نقاط يتصدر بها المجموعة، فيما توقف رصيد بوركينا فاسو عند 6 نقاط.

سجل أهداف كوت ديفوار كل من يايا توريه ومامادو تال بالخطأ في مرماه وديديه دروجبا في الدقائق 13 و55 و70 علي الترتيب، فيما سجل لبوركينا فاسو جوناثان بيتروبيا واريستايد بانس في الدقيقتين 27 و78 علي الترتيب.

المغرب (ياللاكورة) - إثر التعادل المخيب والمحبط لأسود الأطلس مع توجو في مسارهم الخاص بتصفيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 في جولتها الثالثة، سادت أجواء من التوتر والحسرة على مكونات المنتخب المغربي والذي أجمع لاعبوه على ضياع فرصة رفع درجة الحظوظ المستقبلية بالمجموعة.

إذ قال كريستيان بصير مدافع الأسود عقب نتيجة التعادل "أظن أننا وبحكم الفرص التي ضاعت وكذا ركلة الجزاء نستحق الفوز في المباراة التي كانت ستفتح لنا أبواب الأمل في الإلتحاق بالفريق الجابوني الذي تنتظره مباراة صعبة أمام الكاميرون، إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل، ولم نتمكن من بلورة السيطرة والفرص في شكل أهداف، الحظ هنا عاكسنا عندما منحنا ركلة جزاء مشروعة وضاعت منا ما تبقى من المنافسة سيكون جد صعب باعتبار أن التعادل لا يخدم مصالحنا بقدر ما يخدم مصالح الفرق الأخرى خاصة توجو والجابون، كرة القدم لا تستقر على قواعد ولنا متسع من المباريات التي يمكن أن نحولها لصالحنا ونسعد بذلك جمهورا مغربيا يستحق الفرح".

وقال يوسف حجي عن المباراة "مرة أخرى يعاكسنا الحظ، كان الجميع يعتقد أننا سنجتاز عقبة توجو بسهولة بعد المباراة الجيدة التي لعبناها أمام الكاميرون، لقد ناورنا من الأطراف ووسط الميدان وكنا نجد دائما غابة من الأرجل حالت دون مرور الكرة بالشكل الذي نريد".

وتابع "كان من الممكن أن نتحرر من عقدة العقم لو أن الحمداوي حول ركلة الجزاء إلى هدف إلا أن الحظ عاكسه، سنحاول تعويض هذه النتيجة، والحل الوحيد هو الإنتصار في باقي المقابلات المقبلة، والحرارة ساهمت في هذا التعثر وكانت لصالح الخصم الذي تعود أن يلعب في نفس الظروف، لذا كنت أتمنى أن نلعب اللقاء ليلا".

وعلق بدر قادوري مدافع الأسود "أنا جد حزين لهذه النتيجة باعتبارها قلصت حظوظنا للتأهل للمونديال الذي يبقى الهدف الأول من هذه الإقصائيات، لعبنا بأسلوب هجومي كما يقتضي ذلك إستقبال خصم بالمغرب ووظفنا كل المعطيات التي قدمها لنا المدرب لومير، وبالفعل وصلنا إلى مرمى الخصم عدة مرات وأضعنا ركلة جزاء وفرصا حقيقية".

وأضاف "الجمهور المغربي يستحق نتائج في مستوى دعمه للفريق الوطني وسنحاول رد هذا الدين في مناسبة قادمة".

وختم أمين الرباطي بنفسية مهزوزة "الجميع كان يمني النفس للخروج من هذا اللقاء بفوز يعيد لنا الأمل في الجولات المقبلة، سيطرنا مطلقا إلا أنها كانت تحتاج إلى تكريس الجهود بأهداف، والأهداف كانت ممكنة لو لم نضيع فرصا كثيرة وركلة الجزاء واحدة منها".

بعد فوز منتخب الجزائر تضاءل امل مصر انهم يصعدوا لكاس العالم
مشكووووووووووور انا هثبت الموضوع بس اي موضوع خاص بالتصفيات الافريقية يضاف هنا كرد

المغرب (ياللاكورة) - بين شوطي المباراة التي خيب فيها منتخب المغرب آمال الجماهير المغربية وعلى غرار ما عاشه روجي لومير ضد الجابون وفي سابق المحطات الرسمية أو الودية هتف كل الجمهور المغربي بإسم بادو الزاكي، وهي الإشارة والصيحات التي شكلت عنوانا لهمسات أعضاء الإتحاد المغربي لكرة القدم خلال فترة الإستراحة.

لدرجة أن عضوا بالإتحاد إختلى بعلي الفاسي الفهري الذي كان رفقة وزير الشباب والرياضة التوغولي وقال له "كل الأمور باتت واضحة، الآن لماذا لا يعود الزاكي ما دام الجمهور يرغب في ذلك".

وأضحى بادو الزاكي مرشحا فوق العادة للعودة إلى عرين الأسود، وهو ذات الموقف الذي يحبذه اللاعبون بدورهم، حيث أبدوا استعدادهم لدعم المقترح.

وتشير الأنياء أن روجي لومير أضحى بقوة غير مرغوب فيه لسوء تدبيره للمباراة وسوء نهجه واختياراته وقراءاته الخاصة بالخصوم إضافة إلى سوء نتائجه التي حصل عليها حتى الآن مع المنتخب المغربي، إذ اكتفى على نقطتين من ثلاث مباريات، وهي مؤشرات تؤكد على أنه يدخل خانة الإقالة الفورية ولو أن رئيس الإتحاد المغربي على الفاسي الفهري فوجئ في اجتماع سري حضره بعض الأعضاء الجدد من الإتحاد المغربي، بصيغة العقد الذي تم توقيعه مع المدرب روجي لومير ويضم أكثر من (20 صفحة) ويضم امتيازات كلها للمدرب الفرنسي، وقليلة هي التخريجات التي تضع الإتحاد في موقف جيد للغاية وتجعلها تحل وتفك ارتباطها بهذا المدرب.

أداء رواتب المدرب لغاية نهاية عقده سنة 2012 في حال تأهله لمونديال 2010، والمقدر بنحو 3 ملايين أورو ومعها تعويض بشرط جزائي آخر ينضاف للضرر المعنوي الذي سيلحق المدرب جراء خطوة فسخ العقد مع مدرب يحمل صفة بطل إفريقيا، ما يجعل الإتحاد يتحمل هذه الفاتورة الباهضة والمبالغ فيها.

المغرب (ياللاكورة) - أنهى المهاجم المغربي مروان الشماخ خيوط المشاكل التي علقت به من خلال الإنتقادات الصارمة التي وجهت إليه من لدن الإتحاد المغربي والصحافة المغربية على خلفية غيابه عن معسكر الأسود الذي سبق مباراة الكاميرون عن الجولة الثانية والتي أدلى من خلالها بشهادة طبية تثبت إصابته.

وقال الشماخ في هذا الصدد "لم ولن أكذب على أحد، لقد حز في قلبي كل ما قيل في حقي أنني تهربت من واجبي الوطني بداعي الإصابة، وهو أمر لم يحصل إطلاقا لأنه ليس من أخلاقي أن أكذب على الناس، لقد كنت مصابا بالفعل وأثبتت ذلك بشهادة طبية موقعة من طرف طبيب نادي بوردو، وإصابتي كانت بارزة في اللقاء الأخير أمام كاين، وحتى الإحتفال مع بوردو كان صعبا بالنسبة لي، ولم أخضع للعلاج والكشوفات إلا يوم الإثنين الذي تلا إحتفالنا باللقب، كما أقر أيضا بأن الإتحاد المغربي كان على علم بالإصابة جيدا".

وأضاف "وبخصوص الإشاعات التي انساقت بوجود مشاكل شخصية مع المهاجم الجديد منير الحمداوي، فلا أساس لها من الصحة إلى جانب الإقرار أيضا بأني لست مجبرا بدعم عبد السلام وادو وفق ما قاله، أما مسألة عدم حضوري مع المغرب أمام الكاميرون، فلا يمكن أن أغامر بالحضور وأنا مصاب في عضلة ما فوق الفخد،

وتابع "لا يمكن أن ألعب بنصف إمكانياتي، وإلا ماذا سيقولون عني وأنا ألعب بأقل مردودية، وثقوا بي أنني كنت دائما ألعب لوطني، وسأظل ألعب لقميصه لأني ما اخترت بلدي المغرب إلا لقناعة الأصل والجذور ولست مخادعا لأدعي الإصابة".

كتب: محمد جبريل – أهدر المنتخب المصري فوزا كبيرا أمام ضيفه الرواندي واكتفى بهزيمته بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.

ورفع أبطال أفريقيا رصيدهم إلى 4 نقاط ليقتنصوا المركز الثاني بفارق الأهداف عن زامبيا فيما تراجعت رواندا إلى قاع المجموعة برصيد نقطة واحدة.

وتتربع الجزائر على قمة نفس المجموعة برصيد 7 نقاط.

وسيحل المنتخب المصري ضيفا على رواندا في الخامس من سبتمبر القادم فيما تستضيف الجزائر المنتخب الزامبي في إطار منافسات الجولة الرابعة.

أضاع المنتخب المصري ما يقرب من 7 فرص "محققة" للتهديف حيث كان من الممكن أن ينهي المباراة بسبعة أهداف نظيفة على الأقل.

هجوم بلا فاعلية

بدأ المنتخب المصري المباراة بقوة لإحراز هدف مبكر يربك حسابات المنتخب الرواندي. وأضاع وائل جمعة فرصة محققة للتقدم بعد مرور 5 دقائق فقط عندما ارسل حسني عبد ربه عرضية متقنة مهدها محمد شوقي لجمعة الذي سدد في السماء.

وسدد حسني عبد ربه ركلة حرة مباشرة اصطدمت في الحائط البشري للفريق الضيف. ومرة أخرى ضاعت فرصة ذهبية من أصحاب الأرض للتقدم في الدقيقة 16 بتسديدة من حسني عبد ربه بعد خروج خاطئ من الحارس الرواندي.

واصل المنتخب المصري اندفاعه الهجومي في حين تراجع لاعبو رواندا واعتمدوا على الهجمة المرتدة.

واستمر مسلسل إضاعة الفرص والذي جاء هذه المرة بقدم المحمدي الذي تسلم كرة بينية رائعة من محمد أبو تريكة لكنه تردد بين التسديد على المرمى وإرسال كرة عرضية لتفشل جميع الخيارات وتضيع الهجمة.

وحبست جميع الجماهير في الملعب أنفساها عندما سنحت فرصة ذهبية أمام أبناء حسن شحاتة حيث تسلم زيدان كرة داخل منطقة الجزاء وراوغ أحد مدافعي رواندا لكن تسديدته علت العارضة بطريقة غريبة.

ومرة أخرى، لم يستثمر المنتخب المصري ضعف منافسه وفشل في إحراز الهدف الأول بعدما مرر حمص كرة إلى زيدان الذي لم ينجح في تحويل الكرة في "المرمى الخالي".

وعلى عكس سير اللقاء تماما، انفرد اللاعب يوكيما بمرمى الحضري في الدقيقة 44 بعد سرحان من محمود فتح الله لكن اللاعب الرواندي سدد فوق المرمى "بسنتيمترات".

وكاد أحمد رؤوف - الذي حل بديلا في نهاية الشوط الأول لشوقي المصاب – أن يكسر العقم التهديفي في بداية الشوط الثاني عندما حول عرضية المحمدي لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس جون كلود.

وسدد حسني عبد ربه رأسية ضعيفة لم تخدع الحارس الرواندي في الدقيقة 55.

وعاند الحظ أبطال القارة السمراء عندما مرر المحمدي عرضية من الجبهة اليمنى تلقاها زيدان برأسه لكن الحارس جان كلود "وجد الكرة في يديه".

واصل حارس الضيوف تألقه وأنقذ مرماه من قذيفة حسني عبد ربه لتخرج الكرة لضربة ركنية.

ودفع حسن شحاتة بأحمد عيد عبد الملك بدلا من زيدان الذي بذل مجهودا كبيرا في الشوط الأول لتنشيط الهجوم.

تريكة يأتي بالفرج

وأخيرا ابتسم الحظ لرفاق تريكة بعدما أحرز الأخير الهدف الأول في الدقيقة 65 برأسية من عرضية متقنة لينتهي سوء التوفيق الذي لازم الفريق في الشوط الأول.

وعاد لاعبو مصر وأضاعوا فرصة محققة عندما انطلق المحمدي في الجبهة اليمنى ومرر لرؤوف الذي سدد في جسد الحارس.

ورفض محمود فتح الله أن لا يتبع زملائه في إضاعة الفرص وسدد رأسية في السماء من ركلة حرة نفذها تريكة في الدقيقة 75.

وعوض رؤوف الفرص التي أهدرها وأهدى بلاده ركلة الجزاء بعدما تعرض لعرقلة من الحارس جون كلود، ليحرز حسني عبد ربه الهدف الثاني في الدقيقة 79.

وأشرك حسن شحاتة عبد العزيز توفيق بدلا من سيد معوض العائد من الإصابة. ولم يحالف الحظ رؤوف في إحراز الهدف الثالث لمصر بعدما سدد رأسية مرت أعلى العارضة.

وطرد الحكم اللاعب اريرك ليسنا حيث تلقى بطاقة صفراء ثانية بعد تدخل عنيف مع أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة 89.

وأضاع عيد عبد الملك انفراد وسدد في الشباك الخارجية للمرمى بدلا من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وصحح عبد الملك خطأه السابق وانطلق بنفس الطريقة في الجبهة اليمنى ومرر لتريكة الذي سدد في الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لمصر.

اقرأ أحداث المباراة دقيقة بدقيقة من خلال الرابط التالي

مصر ورواندا .. دقيقة بدقيقة

أهداف المباراة

كتب: وائل منتصر – أشاد الكابتن شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر الوطني بنتيجة مباراة مصر ورواندا وإنها نتيجة أكثر من طيبة في ظل الضغط الذي يعاني منه اللاعبين مؤكدا ان علي الجميع إن الأهم حاليا هو النقاط الثلاثة ثم الأداء.

وقال غريب في المؤتمر الصحفي ان أسباب سوء المستوي الذي ظهر عليه المنتخب المصري يرجع إلي ان ضغط الموسم المنقضي والضغط الذي يعاني منه اللاعبون طوال هذا الوقت الذي تعدي الـ13 شهر بدون راحة وهو ما أثر بالسلب علي أداء معظم اللاعبين.

وفازت مصر علي رواندا بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد علي ملعب الكلية الحربية في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 لتعزز حظوظها في التأهل للمونديال.

وعن مجريات المباراة وتفاوت المستوي قال غريب "كان لنا العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم اللقاء مبكرا بجانب وجود ضربتي جزاء لم يحتسبهما حكم اللقاء، ولكن في النهاية نحمد الله علي الفوز الذي تحقق برغم غياب العديد من اللاعبين الأساسيين".

وعن غياب احمد حسام "ميدو" برغم النقص الواضح في مركز رأس الحربة قال غريب "ميدو ليس مستبعد، فهو لاعب في منتخب مصر وسنحتاجه يوما ما، ونحن في انتظار عودته لمستواه بجانب عودة عماد متعب وعمرو زكي، وقتها سيكون لدينا العديد من البدائل الجاهزة".

كتب: أحمد عزيز – لم يتمالك المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاته نفسه وانفجر ضاحكا بسبب تسديدة لاعب المنتخب عبد العزيز توفيق التي لم تعرف طريق المرمى في الدقائق الاخيرة من مباراة مصر ورواندا بالتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.

وأظهرت الاعادات التليفزيونية شحاته وهو يضحك بشدة بعدما أخفق توفيق في تصويب الكرة تجاه المرمى وسط توتر مصري شديد في الدقائق التي كان يحتاج فيها المنتخب لزيادة عدد أهدافه أمام خصم سهل نسبيا.

وسدد توفيق الكرة بيسراه بشكل غريب في الوقت الذي هيأ له محمد أبو تريكة الكرة داخل منطقة جزاء رواندا، وذلك قبل ان يسجل صانع ألعاب الاهلي هدف مصر الثالث في اللحظة الأخيرة من اللقاء.

شاهد شحاتة وهو يضحك بعد تسديدة توفيق

ملخص أكد الكرواتي توكاك برانكو المدير الفني للمنتخب الرواندي ان حكم اللقاء الذي أدار لقاء فريقه امام نظيره المصري هو من تسبب في الهزيمة التي لحقت برواندا


كتب: وائل منتصر - أكد الكرواتي توكاك برانكو المدير الفني للمنتخب الرواندي ان حكم اللقاء الذي أدار لقاء فريقه امام نظيره المصري هو من تسبب في الهزيمة التي لحقت برواندا، وان فريقه لا يستحق الهزيمة في هذا اللقاء.

وقال برانكو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة التي انتهت بفوز مصر بثلاثية نظيفة، ان رواندا أضاعت العديد من الفرص المؤكدة والتي كانت ستعطي فريقه الغلبة وإمكانية الخروج بفوز كبير علي الفراعنة او التعادل علي اقل تقدير.

وانتقد برانكو أداء الحكم النيجيري ايمانويل ابوي والذي قال عنه انه اقل من المستوي، وانه أعطي المصريين الفوز علي طبق من ذهب وهو ما أحبط لاعبو المنتخب الرواندي وعلي الرغم من ذلك فمن وجهة نظره –أي برانكو- ان رواندا تستحق علي الأقل نقطة.

وتذيلت رواندا ترتيب المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2010 برصيد نقطة واحدة، وبعد خسارتها لمباراتين والتعادل في واحدة.



اكتب تعليق طباعة

كتب: كريم رمزي - شهدت اختيارات الجهاز الفني للمنتخب المصري استعداد للقاء رواندا بعض الوجوه الجديدة على الفريق أمثال دودي الجباس من ليرس البلجيكي ومحمود ابو السعود حارس المنصورة ومحمد شعبان وأحمد سلامة من بتروجيت وحرس الحدود، وشهدت القائمة أيضا عودة محمد بركات بعد غياب طويل للإصابة.

واستبعد الجهاز الفني للمنتخب المصري محمود عبد الرازق "شيكابالا" وحازم إمام لاعبا الزمالك، وأيضا عبد الواحد السيد حارس الفريق الأبيض المصاب.

ولم تشمل القائمة أيضا محمد زيدان المحترف في فريق بروسيا دورتموند بعد ان تغيب بدون سبب عن الانضمام للمنتخب قبل لقاء غينيا الودي.

وجاءت القائمة الكاملة التي أعلنها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة استعداد للقاء رواندا كما جاءت على الموقع الرسمي لاتحاد الكرة على النحو التالي:

في حراسة المرمى: عصام الحضرى ( الاسماعيلي) - محمود ابو السعود زكي ( المنصورة ) -الهاني سليمان ( الاتحاد السكندري ).

في الدفاع: هاني سعيد ( الزمالك ) - وائل جمعة ( الاهلي ) - محمود فتح الله ( الزمالك ) -احمد سعيد أوكا ( حرس الحدود ).

في الوسط: احمد المحمدي (انبي ) - احمد فتحي (الاهلي ) - سيد معوض ( الاهلي ) - احمد كمال ( حرس الحدود ) - محمد شوقي ( ميدلسبره - انجلترا ) - محمد شعبان ( بتروجيت ) - حسني عبد ربه ( اهلي دبي ) - عبد العزيز توفيق (انبي ) - محمد ابو تريكة ( الاهلي ) - احمد حسن ( الاهلي ) - احمد عيد عبد الملك ( حرس الحدود ) - محمد بركات ( الاهلي ).

في الهجوم: احمد رؤف ( انبي ) - سيد حمدى ( بتروجيت ) - احمد سلامة ( حرس الحدود ) - دودي الجباس ( ليرس – بلجيكا ).

وسوف يدخل المنتخب في معسكر تدريبي ابتداء من 26 أغسطس وحتى موعد لقاء رواندا في 5 سبتمبر المقبل بكيجالي، ويسافر الفريق يوم 2 سبتمبر إلى كيجالي مباشرة عبر طائرة خاصة ويعود الفريق للقاهرة يوم 6 سبتمبر.

جدير بالذكر ان المنتخب المصري يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخب الجزائر المتصدر بسبع نقاط.

المغرب (ياللاكورة) - بعث الإتحاد الدولي لكرة القدم ـ الفيفا ـ تحذيرا شديد اللهجة للاتحاد التوجولي لكرة القدم قبل حلول اللجنة التفقدية الخاصة يوم غد الثلاثاء 25 أغسطس في ثالث زيارة للعاصمة التوجولية لومي وبالضبط لملعب كيفي البلدي بعد زيارتين سابقتين.

وهذه المرة للوقوف على تقدم الأشغال، ومع ذلك قامت الفيفا بتحديد سعة الملعب وعدد التذاكر التي ينبغي بيعها في 25 ألفا تذكرة بدل 30 ألفا التي جرى بيعها في الأحوال العادية وتم التنصيص أيضا على تجهيز القاعة الخاصة بفحوصات المنشطات إضافة إلى قاعة الإعلام والانترنت.

وحذرت الفيفا الاتحاد التوجولي من أنها لن تجد حرجا في تحويل وجهة مباراة توجو والمغرب صوب أكرا ما لم يستجب التوجوليون لتوصيات الجهاز الدولي بخصوص ما تضمنته التقارير السابقة.

وكان الإتحاد التوجولي قد تعرضت لعقوبة التوقيف على خلفية أحداث دامية سادت مباراة سابقة بين توجو ومالي، ما فرض على الاتحاد إجراء مباراته أمام الكاميرون بأكرا عاصمة دولة غانا.

المغرب (ياللاكورة) - سيقود المواجهة الحاسمة التي ستجمع بين منتخبي توجو والمغرب في السادس في سبتمبر المقبل، طاقم تحكيم أوغندي يتألف من محمد تيكونجا كحكم وسط ومساعديه ذوجينبي وعلي توموسانج كحكمي شرط وموفنتجولي كحكم رابع.

ومعلوم أن المنتخب المغربي سيخوض مواجهة صعبة أمام توجو عن الجولة الرابعة ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأمم إفريقيا، حيث سيكون مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية للإبقاء على حظوظه للتأهل سواء إلى المونديال القادم بجنوب إفريقيا أو بكأس أمم إفريقيا بأنجولا.

وكان المنتخب المغربي قد أجرى آخر مواجهة له أمام الكونغو بالرباط استعدادا لنزال توجو وانتهت بالتعادل (1ـ1).

كتب: وائل منتصر – قال الكرواتي برانكو توكاك المدير الفني لمنتخب رواندا انه في اشد الحاجة للفوز علي منتخب مصر الوطني من اجل الظهور في بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها القادمة والتي ستحتضنها انجولا 2010.

ونقل موقع "اوول افريكا" تمنيات برانكو بعد ان فقد الأمل في التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا حيث تحصل علي نقطة واحدة من اصل تسع خلال التصفيات النهائية لكأس العام 2010 وأصبح في قاع المجموعة الثالثة حسب وصفه.

ويستضيف منتخب رواندا الفراعنة بالعاصمة كيجالي في الخامس من سبتمبر المقبل في الجولة الرابعة للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، ولا يملك المنتخب المصري أيضا سوي خيار الفوز إذا ما أراد إكمال مشوار المونديال.

وضم برانكو 24 لاعبا في معسكر مغلق بدأ الأسبوع الماضي ويستمر حتي موعد مباراة مصر، حيث يحاول الجانب الرواندي خلال تلك الفترة إقامة مباراة ودية مع منتخب الكونغو الديمقراطية وبعث الاتحاد الرواندي بالفعل للجانب الكونغولي الذي لم يرد بموافقته من عدمها.

جدير بالذكر ان منتخب مصر لعب مباراة ودية مع منتخب غينيا انتهت بالتعادل 3-3 بالقاهرة، فيما خسر منتخب رواندا علي أرضه من منتخب تنزانيا 2-1 وديا.